للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خمس مرات في اليوم وقبل كل صلاة ".

هذه الأسس والفوائد الصحية منها ما كشف الطب الحديث عنها ومنها ما زال بحاجة إلى بحث قال تعالى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} (١).

وليس هذا فحسب بل الإسلام وضع أسس الوقاية الصحية من الأمراض النفسية التي أشار إليها الإسلام وجالت في ساحات الغرب، وتولد عنها الانتحار والاكتئاب، الأمر الذي عجز عنه الطب الحديث قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} (٢).

بيد أن الإسلام قد وضع العلاج لكثير من الأسقام منها ما يصيب الإنسان جراء العين فشرع الرقية وهي علاج لم يستطع الطب الحديث أن يعالج ذلك كله. أخرج ابن ماجه في سننه من طريق سفيان عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: «مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة. فما لبث أن لبط به فأتي به إلى النبي صلى الله عليه


(١) سورة فصلت الآية ٥٣
(٢) سورة طه الآية ١٢٤
(٣) أخرجه ابن ماجه في كتاب الطب باب العين ٢/ ١١٦٠.