للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فإنك أرحم الراحمين». . . الحديث) رواه الطبراني (١)

وممن استدل به أحمد دحلان (٢) والزهاوي (٣) والعظمي (٤) وموسى محمد علي (٥)

وجه الاستدلال: قالوا ورد في الحديث " وأوسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي. . . " وفي ذلك توسل بذاته وبإخوانه النبيين (٦).

يقول موسى محمد علي: (ففي هذا الحديث توسله عليه الصلاة والسلام إلى ربه بذاته وبإخوانه من النبيين) (٧).

الجواب: يقال لهم الحديث غير صحيح (٨) لأن في سنده روح بن صلاح وقد تفرد به كما قال أبو نعيم (٩) واتفقت عبارات كثير من أئمة الجرح على تضعيف روح.


(١) في المعجم الكبير ج ٢٤ ص ٣٥١، ٣٥٢ برقم ٨٧١ والأوسط ج ١ ص ١٥٢، ١٥٣ برقم ١٩١.
(٢) انظر: الدرر السنية ص ٧.
(٣) انظر: الضياء الشارق ص ٥٣٥.
(٤) انظر: كشف غياهب الظلام ص ٢٦٧.
(٥) انظر حقيقة التوسل والوسيلة ص ٤٩.
(٦) انظر: الدرر السنية ص ٧ وحقيقة التوسل والوسيلة ص ٤٩.
(٧) حقيقة التوسل والتوسل ص ٤٩.
(٨) انظر: التوصل ص ٢٣٥.
(٩) حلية الأولياء ج ٣ ص ١٢١.