والذي أصبح ضرورة ملحة لا مناص منه لا سيما في هذا العصر الذي كثرت فيه النوازل والمستجدات.
تلك النوازل والمستجدات التي كثيرا ما تتعلق بالدماء والأعراض، مما ينوء بحمل تبعات الفتوى فيها آحاد العلماء والله المستعان.
وقبل أن أضع القلم أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى للشيخ بسابغ الرحمة والرضوان، والفردوس الأعلى في الجنان، وأن يجزيه عن المسلمين وطلاب العلم خير الجزاء وأن يوفق العلماء والمتصدرين للفتوى للسير على منهجه ويوفق الباحثين للاستفادة من علمه، ومنهجه، ونشر الرسائل والأبحاث العلمية في ذلك، وأن يجمعنا به في دار كرامته، وأن يوفقنا لرد شيء من جميله، وفاء لبعض حقه.
إنه – تعالى – جواد كريم، وهو – سبحانه – خير مسؤول وأكرم مأمول.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا.