للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قال ابن القيم على الآية: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا} (١).

قال: أي أومن كان كافرا ميت القلب، مغمورا في ظلمة الجهل، فهديناه لرشده، ووفقناه للإيمان، وجعلنا قلبه حيا بعد موته. . . فأبصر الحق بعد عماه عنه، وعرفه بعد جهله به، وأتبعه بعد إعراضه عنه. . . (٢)


(١) سورة الأنعام الآية ١٢٢
(٢) إغاثة اللهفان ج ١ ص ٢١ ط تحقيق محمد الفقي.