للشيخ، بسطة في العلم، وتوفيقا في بذله، ومكانة في المجتمع، وقبولا لدى الخاصة والعامة، فكانت كلما زادت الدراسة عنه، وكلما اهتم الباحثون بالكتابة - سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين - بأن أمامهم شيء جديد في حياة الشيخ وعلومه، وطريقته في استخلاص الدليل، وإبراز الحجة، وآخر ما حدثني عنه أستاذ بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، أنه وجد في إحدى مكتبات تركيا: المكتبة السليمانية باستامبول مخطوطة لم يسبق معرفتها من قبل لشيخ الإسلام ابن تيمية، وهو في صدد إنهاء تحقيقها، ودراستها لتنشر ضمن مجهودات وأعمال ابن تيمية التي يتشوق إليها كل طالب علم، اسم هذه المخطوطة:(تزكية النفس)، والقائم عليها هو الدكتور محمد بن سعيد القحطاني.