٢ أبو الدرداء: هو عويمر بن زيد -ويقال: ابن عبد الله- الأنصاري، الخزرجي، أسلم بعد غزوة بدر، وكان حكم هذه الأمة، ولي قضاء دمشق، وبها توفي في سنة ٣٢ "العبر: ١/ ٣٣". ٣ انظر أسد الغابة "٣/ ٣٨٤", الإصابة "٢/ ٣٦٠". تاريخ بغداد "١/ ١٤٧", تذكرة الحفاظ "١/ ٣١". خلاصة تذهيب الكمال "١٨١", شذرات الذهب "١/ ٣٨". طبقات ابن سعد "٣/ ١٠٦", طبقات الشيرازي "٤٣". طبقات القراء لابن الجزري "١/ ٤٥٨", العبر "١/ ٣٣". النجوم الزاهرة "١/ ٨٩". ٤ هو عطاء بن يسار المدني الفقيه مولى ميمونة أم المؤمنين، ثقة إمام، كان يقضي بالمدينة, وروى عن كبار الصحابة: قاله الذهبي، وقال ابن قتيبة: كان عطاء قاضيا ويرى القدر ويكنى أبا محمد توفي سنة ثلاث ومائة وهو ابن أربع وثمانين. "انظر شذرات الذهب ص١٢٥ جـ١". ٥ هو أبو محمد عروة بن الزبير بن العوام الأسدي المدني الفقيه الحافظ، أحد فقهاء المدينة السبعة جمع العلم والسيادة والعبادة، حفظ عن والدة وكان يصوم الدهر ومات صائما, واشتهر أنه قطعت رحيله وهو في الصلاة لأكلة وقعت فيها ولم يتحرك، وكان عبد الملك بن مروان يقول: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى عروة بن الزبير, ولد سنة تسع وعشرين للهجرة وتوفي سنة أربع وتسعين "انظر شذرات الذهب ص١٠٣ جـ١". ٦ هو طاوس بن كيان يكنى أبا عبد الرحمن, قال الواقدي: كان طاوس مولى بعير بن ريسان الحميدي وكان ينزل الجند، وقال الفضل ابن دكين: هو مولى لهمدان وقال عبد المنعم بن إدريس: هو مولى لابن هوذة الهمداني. أدرك طاوس خلقا كثيرا من الصحابة وأكثر روايته عن ابن عباس، وروى عنه من التابعين: مجاهد، وعطاء، وعمرو بن دينار، وأبو الزبير ومحمد بن المنكدر والزهري ووهب بن منبه "انظر صفة الصفوة ص١٨٨، ١٩ جـ٣".