٢ كان عثمان يكنى في الجاهلية أبا عمرو، فلما ولدت له في الإسلام رقية غلاما سماه عبد الله واكتنى به. "انظر صفة الصفوة ص١٥٤ ج١". ٣ سمي ذو النورين لجمعه بين بنتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رقية وأم كلثوم رضي الله عنهما. "انظر صفة الصفوة ص١٥٤ جـ١". ٤ لا بد أن نفرق بين جمع القرآن في عهد أبي بكر وجمعه في عهد عثمان على النحو الآتي: فجمع القرآن في عهد أبي بكر معناه: ترتيب آيات كل سورة على حدة، وإن ظلت السورة بعد ذلك مفرقة, لم يرتب بعضها إثر بعض. أما جمعه في عهد عثمان فمعناه ترتيب سوره ونسخه من الصحف من مصحف واحد جامع لكل آياته وسوره على الترتيب الذي نقرأه به ونشاهد اليوم. فالفرق إذا بين الصحف والمصاحف: أن الصحف هي ما جمع فيها أبو بكر سور القرآن بعد ترتيب آياتها من غير رعاية ترتيب السور. والمصحف: هو ما جمعت فيه تلك الصحف بعد ترتيب سورها. فإذا علمت هذا فاعلم أن القرآن كان في عهد الرسول -صلوات الله وسلامه عليه- محفوظا في الصدور، مكتوبا في الرقاع "جمع رقعة بالضم وهي القطعة من الجلد" والعسب "جمع عسيب وهي جريدة من النخل=