٢ هو أبو بكر -وأبو خبيب أيضا- عبد الله بن الزبير بن خويلد بن أسد بن عبد العزي، وأمه أسماء ذات النطاقين بنت أبي بكر الصديق وهو أول مولود في الإسلام بالمدينة قتله الحجاج بن يوسف الثقفي في المسجد الحرام سنة ٧٢ في عهد عبد الملك بن مروان ثم صلبة، وقيل: كان ذلك من سنة ٧٣ "مشاهير علماء الأمصار رقم ١٥٤, والعبر: ١/ ٨١ وتهذيب التهذيب: ٥/ ٢١٣, ومروج الذهب: ٣/ ٨٩١". ٣ انظر، سير أعلام النبلاء "٣/ ٣٨٨", طبقات القراء لابن الجزري "١/ ٤١٩". تهذيب التهديب "٥/ ٢٢٩". ٤ هو الحسن بن أبي حسن البصري أبو سعيد، إمام أهل البصرة وخير أهل زمانه، ولد لسنتين بقضاء خلافة عمر، وسمع خطبة عثمان وشهد يوم الدار، أبوه مولى زيد بن ثابت، وأمه مولاة أم سلمة، كان جامعا عالما رقيقا فيها حجة مأمونا عابدا ناسكا كثير العلم. قال أبو بكر الهزلي: قال لي السفاح: بأي شيء بلغ حسنكم ما بلغ؟ فقلت: جمع القرآن وهو ابن اثنتين عشرة سنة، ثم لم يخرج من سورة إلى غيرها حتى يعرف تأويلها وفيما أنزلت، ولم يقلب درهما من تجارة ولا ولي سلطانا ولا أمر بشيء حتى فعله ولا نهى عن شيء، حتى ودعه، توفي سنة عشر ومائة. "انظر شذرات الذهب ص١٣٦ جـ١". ٥ هو عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم من النقباء وشهد بدرا وما بعدها ووجهه عمر إلى الشام قاضيا ومعلما، أقام بحمص ثم انتقل إلى فلسطين ومات فيها، وقيل بالرملة ودفن ببيت المقدس توفي سنة خمس وثلاثين. "انظر شذرات الذهب ص٤٠ جـ١" وانظر جمهرة أنساب بالعرب ص٣٥٤ جـ١".