٦١٩٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، وَكُنْتُ عَلَى جَمَلٍ، قَالَ مَا لَكَ: فِي آخِرِ النَّاسِ، قُلْتُ: أَعْيَا بَعِيرِي، قَالَ: فَأَخَذَ بِذَنْبِهِ، فَزَجَرَهُ، فَإِنْ كُنْتُ إِنَّمَا أَنَا فِي أَوَّلِ النَّاسِ يُهِمُّنِي رَأْسُهُ، فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ قَالَ: «مَا فَعَلَ الْجَمَلُ؟ بِعْنِيهِ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَا، بَلْ هُوَ لَكَ، قَالَ ": لَا، بَلْ بِعْنِيهِ "، قُلْتُ: لَا، بَلْ هُوَ لَكَ، قَالَ: «بِعْنِيهِ، قَدْ أَخَذْتُهُ بِوُقِيَّةٍ»، ارْكَبْهُ فَإِذَا قَدِمَتِ الْمَدِينَةَ فَائْتِنَا بِهِ، فَلَمَّا قَدِمَتِ الْمَدِينَةَ جِئْتُ بِهِ، فَقَالَ لِبِلَالٍ: «يَا بِلَالُ، زِنْ لَهُ وُقِيَّةً، وَزِدْهُ قِيرَاطًا»، قُلْتُ: هَذَا شَيْءٌ زَادَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ يُفَارِقْنِي، فَجَعَلْتُهُ فِي كِيسٍ، فَلَمْ يَزَلْ عِنْدِي حَتَّى جَاءَ أَهْلُ الشَّامِ يَوْمَ الْحَرَّةِ، فَأَخَذُوا مِنَّا مَا أَخَذُوا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute