٦١٩١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَكِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: أَدْرَكَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنْتُ عَلَى نَاضِحٍ لَنَا، فَقُلْتُ: لَا يَزَالُ لَنَا نَاضِحُ سَوْءٍ، يَا لَهْفَاهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَبِيعُهُ يَا جَابِرُ؟»، قُلْتُ: بَلْ هُوَ لَكَ، يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللهُمَّ ارْحَمْهُ، قَالَ: أَخَذْتُهُ بِكَذَا وَكَذَا، وَقَدْ أَعَرْتُكَ ظَهْرَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ «، فَلَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ هَيَّأْتُهُ، فَأَتَيْتُ بِهِ إِلَيْهِ، فَقَالَ»: يَا بِلَالُ، أَعْطِهِ ثَمَنَهُ «، فَلَمَّا أَدْبَرْتُ دَعَانِي، فَخِفْتُ أَنْ يَرُدَّهُ عَلَيَّ، فَقَالَ»: هُوَ لَكَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute