كتاب الإكمال - لابن ماكولا - ت المعلمي

باب جرى وجزى وجزى وجزى وحرى - الكنى والآباء - ج: 2 - ص: 78

وأما جزى بكسر الجيم يقوله اصحاب الحديث (١) -قاله الدارقطنى، وقال الخطيب: بسكون الزاى ولم يذكر حركة الجيم (٢)، وقال عبد الغنى:

---

=الأندلسى البلنسى سمع بالإسكندرية من الحافظ ابى طاهر السلفى .... سمع منه بمصر ابو الحرم حرمى بن محمود بن عبد الله بن زيد بن نعمة الروبى.
وأخوه ابو بكر احمد بن عبد الرحمن بن احمد بن جزى الفقيه الفرضى الحاسب سمع من ابى محمد عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسى .... سمع منه الحافظ ابو الربيع سليمان بن موسى الكلاعى وتوفى فى المحرم سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة» وذكرا فى التوضيح وزاد «وأحمد بن محمد بن عبد الله بن يحيى ابن جزى ولد سنة خمس عشرة وسبعمائة وأخذ عن جده ابى القاسم وغيره».
(١) فى الأصل هنا علامة الحاق، وبالهامش ما صورته «ط: وأهل العربية تقوله-جزء-بفتح الجيم والهمزة» والظاهر أن حرف-ط-رمز للدارقطنى وأن كاتب الحاشية يقصد أن هذه العبارة تتمة كلام الدارقطنى، وفى ترجمة جزى ابى خزيمة من اسد الغابة «قال الدارقطنى اصحاب الحديث يقولون بكسر الجيم، وأصحاب العربية يقولون بعد الجيم المفتوحة زاى وهمزة». اقول ان كان هذا الذى عن اهل العربية خاصا بوالد خزيمة فذاك وإلا فقد اعرض عنه الأمير وعقد عبد الغنى لجزء بابا آخر (باب جزء وحر) وكذا الدارقطنى ففى باب جرى وجزى وما معهما من المستمر ان الخطيب استدرك الحباب بن جزى فقال الأمير «قد ذكره الدارقطنى فى باب جزء وما معه» يعنى فلا وجه لاستدراكه وإنما اختلف فى اسم ابيه، وكذا الأمير فسيأتى (باب جزء وحر … ).
(٢) هذا يشعر بأن بعد الزاى ياء فى هذا القول، وأن الخطيب ذكر هذا فى هذا الرسم فى هذا الباب. فأما جزء فلا اختلاف ولا ارتياب فى ان جيمه مفتوحة. ويؤكد هذا اعتماد الأمير أن هذا الرسم (جزى) بكسر فسكون مع اثبات الياء كما يأتى.