صَالِحِ بْنِ كَيْسَان، عَنِ ابْنِ شِهَاب الزُّهْرِيّ، عَنْ عُرْوَة بْنِ الزُّبَيْر، عَنْ عَائِشَةَ.
بِمِثْلِ هَذَا الْحَدِيْث.
١٣١٣- حَدَّثَنا مُصْعَب بْنُ عَبْد الله، قال: حدثنا عَبْد الْعَزِيْز بْنُ مُحَمَّد، عَنْ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّهُ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! صَاعُنَا أَصْغَرُ الصِّيعَانِ، وَمُدُّنَا أَصْغَرُ الأَمْدَادِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَمُدِّنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي قِبْلَتِنَا، وَاجْعَلْ لنا مع الْبَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ.
١٣١٤- حَدَّثَنا مُصْعَب، قَالَ: حدثنا عَبْد الْعَزِيْز بْنُ مُحَمَّد، عَنْ عَمْرو بْنِ أَبِي عَمْرو، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ وَصَاعِهِمْ" - يَعْنِي: أَهْلَ الْمَدِيْنَة.
١٣١٥- حَدَّثَنا عَمْرو بن مَرْزُوق، قال: أخبرنا عِمْرَان، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ زَيْد بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظَرَ قِبَلَ الْيَمَنِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ أَقْبِلْ بِقُلُوبِهِمْ، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَمُدِّنَا.
١٣١٦- حَدَّثَنا أَبُو نُعَيْم، قال: حدثنا سفيان، عن حنظلة، عن طاووس، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمِكْيَالُ مِكْيَالُ أَهْلِ الْمَدِيْنَة، وَالْوَزْنُ وَزْنُ أَهْلِ مَكَّة".
١٣١٧- حَدَّثَنا مُصْعَب بْن عَبْد اللَّه، قَالَ: حدثنا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَدْعُو الرَّجُلُ ابْنَ عَمِّهِ وَقَرِيبِهِ: هلمَّ إِلَى الرَّخَاءِ، والْمَدِيْنَة خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّد بِيَدِهِ لا يَخْرُجُ مِنْهَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ رَغْبَةً عَنْهَا إِلا أَخْلَفَ اللَّه فِيهَا مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ، أَلا إِنَّ الْمَدِيْنَة كَالْكِيرِ تُخْرِجُ الْخَبَثِ، لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَنْفِي الْمَدِيْنَة شِرَارَ أَهْلِهَا كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْحَدِيدِ.
١٣١٨- حَدَّثَنا مُصْعَب بْنُ عَبْد اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الْعَزِيْز بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute