العلاء بن عَبْد الرَّحْمَن، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلُكَ وَنَبِيُّكَ وَإِنَّكَ حَرَّمْتَ مَكَّة عَلَى لِسَانِ إِبْرَاهِيمَ، اللَّهُمَّ وأنا [ق/٥٦/ب] عَبْدك وَنِبِيُّكَ، وَإِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لابَتَيْها" - يَعْنِي: الْمَدِيْنَة.
١٣١٩- حَدَّثَنا مُصْعَب بْن عَبْد اللَّه، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الْعَزِيْز بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ الْعَلاءِ - يَعْنِي: ابْنَ عَبْد الرَّحْمَن، عَنْ مُحَمَّد بْنِ مُسْلِم بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَبْد الرَّحْمَن مولى أم فكهم أَنَّهُ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلَى ظَاهِرِ الْحَرَّة إِلَى نَحْوِ بِئْرِ أَبِي عِنبَة، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلُكَ وَنَبِيُّكَ، وَإِنَّكَ حَرَّمْتَ مَكَّة عَلَى لِسَانِ إِبْرَاهِيمَ، وَأَنَا عَبْدك وَنَبِيُّكَ، وَأَنَا أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لابَتَيْهَا.
١٣٢٠- حَدَّثَنا مُصْعَب، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ كَثِيرٍ، عَنْ وَلِيدِ بْنِ رَبَاح، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنِّي أُحَرِّمُ مِنَ الْمَدِيْنَة مِثْلَيْ مَا حَرَّمَ - يَعْنِي: إِبْرَاهِيمَ - مِنْ مَكَّة.
١٣٢١- حَدَّثَنا مُصْعَب، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ كَثِيرٍ، عَنْ وَلِيدِ بْنِ رَبَاح، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَهَى أَنْ يُعْضَدَ شَجَرُهَا، أَوْ يُخبط، أَوْ يُؤخذ طِينُهَا"، وإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: عَلَى أَنْقَابِ الْمَدِيْنَة مَلائِكَةٌ يَحْرُسُونَهَا مِنَ الدَّجَّالِ وَالطَّاعُونِ.
١٣٢٢- حَدَّثَنا مُصْعَب بْنُ عَبْد اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الْعَزِيْز بْنُ مُحَمَّد، عَنْ سُهَيْل بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: عَلَى أَنْقَابِ الْمَدِيْنَة مَلائِكَةٌ، لا يَدْخُلُهَا طَاعُونٌ وَلا الدَّجَّالُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute