إِلَى كَذَا، لا يُقْطَعُ شَجَرَهَا، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّه وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أجمَعِيْن، لا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلا عَدْلٌ".
١٣٣٨- حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قال: حَدَّثَنَا عَبْد الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، قال: حدثنا عَاصِمٌ، قَالَ: قُلْتُ: لأَنَسٍ: أَحَرَّمَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِيْنَة؟ قَالَ: نَعَمْ، مَا بَيْنَ كَذَا إِلَى كَذَا لا يُقْطَعُ شَجَرَهَا، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّه وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أجمَعِيْن.
قَالَ عَاصِمٌ: فأَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ أَنَسٍ أَنَّهُ قَالَ: أَوْ آوَى مُحْدِثًا.
١٣٣٩- حَدَّثَنا مُحَمَّد بن بَكَّار، قال: حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْمَدِيْنَة حَرَمٌ آمِنٌ، مِنْ كَذَا إِلَى كَذَا، لا يُقْطَع شجرُها، وَلا يُحْدَث فِيهَا حدثٌ، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّه وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أجمَعِيْن، لا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلا عَدْلٌ.
١٣٤٠- حَدَّثَنا عَبْد الْوَهَّاب بْنُ نَجْدَة، قال: حَدَّثَنَا عِيسَى بْن يُونُسَ، عَنْ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيّ، قَالَ: خَطَبَنَا عليٌّ وَفِي قَائِمِ سَيْفِهِ صَحِيفَةً فَقَالَ: إِنَّهُ وَاللَّهِ مَا عِنْدَنَا كِتَابٌ نَقْرَأُهُ لَيْسَ كِتَابُ الله وما في هذه الصحيفة، فأخذها فنشرها فإذا فيها: "الْمَدِيْنَة حرَمٌ، مَا بَيْنَ عِيْر إِلَى ثَوْر، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدَثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أجمَعِيْن، لا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلا عَدْلا.
١٣٤١- حَدَّثَنا أَبِي، قَالَ: حدثنا أبو مُعَاوِيَة، قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute