التَّيْمِيّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَطَبَنَا عليٌّ فَقَالَ: مَنْ زَعَمَ أَنَّ عِنْدَنَا شَيْئًا نَقْرَأُهُ إِلا كِتَابَ اللَّهِ وَهَذِهِ الصَّحِيفَةَ - صحيفةٌ فِيهَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمَدِيْنَة حَرَمٌ مَا بَيْنَ عِير إِلَى ثَوْر، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ.
١٣٤٢- حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ إسماعيل، قال: حدثنا حَمَّاد بْنُ سَلَمَة، عَنْ ثَابِتٍ وحُمَيْد، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ قَيْسَ بْنَ عُبَادَةَ وَجَارِيَةَ بْنَ قُدَامَةَ قَالَ لَهُمَا عليٌّ: مَا عَهِدَ إليَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْدًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ؛ إِلا كِتَابًا فِي قِرَابِ سَيْفِي، فَأَخْرَجَ الْكِتَابَ فَإِذَا فِيهِ: "إِنَّه لَمْ يَكُنْ نبيٌّ إلَاّ وَلَهُ حَرَم، وإِنِّي حرمتُ الْمَدِيْنَة كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّة، لا يُحمل فِيهَا سلاحٌ لقتالٍ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ الأَعْمَشِ.
١٣٤٣- حَدَّثَنا أَبُو سَلَمَة الْخُزَاعِيّ، قَالَ: حدثنا مالك بْن أنس، عَنِ ابْنِ شِهَاب، عَنْ سعيد بْن الْمُسَيَّب، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لو رأيتُ [ق/٥٨/ب] ... . لابتيها.
١٣٤٤- حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْس، قال: حدثنا أَبِي، عَنْ شُرَحْبِيلِ بْنِ سَعْد، أَنَّهُ خَرَجَ هُوَ وعَبْد الرَّحْمَن بْنُ حَسَّان بْنِ ثَابِتٍ بِحِبَالَتْيَنْ لَهُمَا إِلَى الأَسْوَاقِ (صَدَفَةَ زَيْد بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيّ وَنَحْنُ غُلامَانِ نَصْطَادُ الطَّيْرَ، قَالَ: فَصَادَ عَبْد الرَّحْمَن طَيْرًا يُقَالُ لَهُ: النَّهْسُ، فَشَكَلَهُ، قَالَ: فَنَاوَلْنِي عَبْد الرَّحْمَن النهس، ودخل زَيْد بن ثاب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute