للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

علي عن أبيه؛ كلاهما (محمد بن جعفر، وعلي بن نصر الجهضمي) روياه عن شعبة بن الحجاج=

كلاهما: (سفيان الثوري، وشُعبة بن الحجَّاج) =

روياه عن عبدالله بن عيسى، عن الزهري، عن علي بن الحسين، عن أسامة بن زيد، به، مرفوعًا.

وقد خالف فيها ابنُ عيسى بقيّةَ أصحاب الزهريِّ الكبار، حيثُ قصّر في إسناده ولم يذكر «عمرو بن عثمان» فيه.

* بيان تصرّف النسائي في سياقه لهذه الرواية:

ممن روى حديث عبدالله بن عيسى: الإمام النسائي في سننه الكبرى، وأعلّه بطريق الإلماح، حيثُ أورد روايته في أول الباب- قبل رواية مالكٍ، وبقية أصحاب الزهري الكبار؛ بذكرهم الواسطة في إسناده- وساق حديثه من طريق إمامين جليلين عنه، وهما (شُعبة، وسفيان الثوري) ليبين من خلال هذا التصرف ما يلي:

١. أن الحديث بهذه السياقة حديثُهُ؛ وأن الحمل فيه عليه، لا على من دونه (١).


(١) ويدلنا هذا التصرف على خطأ ورود إسناد حديث عبدالله بن عيسى بذكر (عمرو) فيه كرواية الجماعة: كما جاء هذا في مطبوعة إتحاف المهرة: (١٧٧) حيثُ سيق إسناد الدارمي بجعل رواية ابن عيسى كرواية معمر وابن عيينة ولم يعقِّب عليه المحقق.
والمثبت في مخطوط مسند الدارمي: نسخة مراد ملا (أ/ ٢٣٨)، وكذا في نشراته: ط. السيد عبدالله هاشم يماني: ٢/ ٢٦٨ (٣٠٠٤)، وط. دار المغني: (٣٠٤٣)، وط. البشائر (٣٢٥٩)، وط. التأصيل: (٣٠٢٩) بحذف الواسطة في إسناده وهو الصواب.
قال أبو بكر الشافعي: (ولم يذكر في الإسناد عمرو بن عثمان) ا. هـ من الغيلانيات له: (٤٠).
وقال ابن عساكر: (ورواه عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الزهري فأسقط منه ذكر عمرو بن عثمان) ا. هـ من تاريخ دمشق: (٤٦/ ٢٨٧).

<<  <   >  >>