للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال أبو الربيع الكلاعي: ظهر منه في باب الرواية اضطراب طرق الظنة إليه وأطلق الألسنة عليه١.

ذكر من وثقه:

قال الذهبي: الشيخ الإمام المعمر مسند المغرب ... وتكلم فيه بعض الناس بكلام لا يقدح فيه٢.

وقال ابن العماد: المالكي القاضي أحدأئمة المذهب ... وكان أسند من بقي بالأندلس٣.

(١١٨) محمد بن أحمد بن إسماعيل أبو عامر الطليطلي ت٥٢٣هـ.

قال ابن بشكوال: كان معتنياً بلقاء الشيوخ جامعاً للكتب والأصول وكانت عنده جملة كثيرة من أصول علماء طليطلة وفوائدهم. وكان ذاكراً لأخبارهم وأزمانهم فكان يحتاج إليه بسببها ويسمع عليه فيها. وقد سمع منه أصحابنا وترك بعضهم التحديث عنه لأشياء اضطرب فيها من روايته وشاهدتها منه مع غيري وتوقفنا عن الرواية عنه وكنت قد أخذت عنه كثيراً ثمّ زهدت فيه لأشياء أوجبت ذلك غفر الله له٤.

(١١٩) محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصاري الأندريشي ت٦٢١هـ.


١ النبلاء (٢١/٣٩٩) .
٢ النبلاء (٢١/ ٣٩٨ ـ ٣٩٩) .
٣ الشذرات (٦/٥٥٦) .
٤ الصلة (٢/٥٤٨) . وانظر اللسان (٥/٥٩) .

<<  <   >  >>