للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وحط هو على ابن أبي شيبة وآل أمرهما إلى القطيعة ولا يعتد بحمدالله بكثير من كلام الأقران بعضهم في بعض١.

وقال ابن عدي: ظهر لي أن الصواب الإمساك عن القبول عن كل واحد منهما في صاحبه٢.

وقال الذهبي: لم يرزق حظاً بل نالوا منه وكان من أوعية العلم٣.

(١٣١) محمد بن علي بن أحمد بن يعقوب أبو العلاء الواسطي ضعيف٤.

قال الخطيب: رأيت لأبي العلاء أصولاً عتقاً سماعه فيها صحيح وأصولاً مضطربة ... ورأيت له أشياء سماعه فيها مفسود إما محكوك بالسكين أو مصلح بالقلم٥.

وقال الذهبي: وساق له الخطيب حديثاً آخر اتهم في إسناده وقال الخطيب: أما حديث آخذ اليد فاتهم بوضعه فأنكرت عليه فامتنع بعد من روايته ورجع عنه وذكر الخطيب أشياء توجب وهنه٦.

تعقيب:

وتعقب ابن حجر الذهبي بقوله: والذي ظهر لي من سياق ترجمته في تاريخ بغداد أنه وهم في أشياء بين الخطيب بعضها وأما كونه اتهم بها أو ببعضها فليس


١ الميزان (٣/٦٠٧) .
٢ ت بغداد (٣/٤٥) .
٣ النبلاء (١٤/٢١) .
٤ الميزان (٣/٦٥٤) .
٥ ت بغداد (٣/٩٦) وانظر الأنساب (٣/٥٥٢) للسمعاني.
٦ الميزان (٣/٦٥٤) . وانظر ت بغداد (٣/٩٥ ـ ٩٦) .

<<  <   >  >>