للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبو علي الحافظ حديث إبراهيم بن يزيد مضطرب وإبراهيم ضعيف"١اهـ.

وذكر ابن رجب حديثاً مضطرباً ثم قال: "وهذا الاضطراب في الحديث الظاهر أنه من ابن أبي فَرْوة؛ لسوء حفظه وكثرة اضطرابه في الأحاديث"٢ اهـ. وابن أبي فروة هو إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة المدني. متروك٣.

بيان ما يقبل التقوي:

الاضطراب من أسباب ضعف الحديث٤.

وهذا الضعف ليس شديداً بل هو من الضعف المنجبر. قال الأثرم: قلت لأبي عبد الله أبو معشر المدني يكتب حديثه؟ فقال: عندي حديثه مضطرب لا يقيم الإسناد ولكن اكتب حديثه اعتبر به"٥ اهـ.

قال الحافظ بعد ذكره حديثاً مضطرباً صححه الحاكم: "في تصحيحه نظر؛ لأن في أبي أيوب الإفريقي - واسمه عبد الله بن علي - مقالاً مع الاضطراب من عاصم في سنده وتكلموا في حفظه.

وإنما قلت: حسن؛ لاعتضاده بما قبله" ٦اهـ.


١ السنن الكبرى (٦/١٤٠) وإبراهيم بن يزيد أبو إسماعيل المكي قال عنه الحافظ في التقريب (١١٨رقم ٢٧٤) : "متروك الحديث" اهـ وانظر السلسلة الصحيحة (٢/١٧٦، ٢٧٨) .
٢ شرح العلل (٢/٨٦٤) .
٣ التقريب (١٣٠رقم٣٧١) للحافظ.
٤ شرح الإلمام (١/٣٨٧) لابن دقيق العيد.
٥ تاريخ بغداد (١٣/٤٣٠) للخطيب.
٦ نتائج الأفكار (١/١٤٦) وانظر منه (٢/١١٢) .

<<  <   >  >>