٣٤٦- وَمُنْتَظَرُ الْيَهُودِ الدَّجَّالَ الَّذِي يَتْبَعَهُ مِنْ يَهُودِ أَصْبَهَانَ سَبْعُونَ أَلْفًا وَفِي الْمُسْنَدِ مَرْفُوعًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَكْثَرُ أَتْبَاعِ الدَّجَّالِ الْيَهُودُ وَالنِّسَاءُ".
وَالنَّصَارَى تَنْتَظِرُ الْمَسِيحَ عِيسَى ابن مَرْيَمَ وَلا رَيْبَ فِي نُزُولِهِ وَلَكِنْ إِذَا نَزَلَ كَسَرَ الصَّلِيبَ وَقَتَلَ الْخِنْزِيرَ وَأَبَادَ الْمِلَلَ كُلَّهَا سِوَى مِلَّةَ الإِسْلامِ.
٣٤٧- وَهَذَا مَعْنَى الْحَدِيثِ "لا مَهْدِيَّ إِلا عِيسَى ابن مريم".
والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب وصلى الله وسلم على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وسلم مدة ذكر الذاكرين وسهو الغافلين والحمد لله رب العالمين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute