الْكَذَّابِينَ وَقَابَلَهُمْ آخَرُونَ فَاتَّخَذُوهُ يَوْمَ تَأَلُّمٍ وَحُزْنٍ وَالطَّائِفَتَانِ مُبْتَدِعَتَانِ خَارِجَتَانِ عَنِ السُّنَّةِ.
وَأَهْلُ السُّنَّةِ يَفْعَلُونَ فِيهِ مَا أَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الصَّوْمِ وَيَجْتَنِبُونَ مَا أَمَرَ بِهِ الشَّيْطَانُ مِنَ الْبِدَعِ.
فَصْلٌ-٣٢-
٢٢٥- وَمِنْهَا "ذِكْرُ فَضَائِلَ السُّوَرِ وَثَوَابِ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ كَذَا فله أجر كَذَا" مِنْ أَوَّلِ الْقُرْآنِ إِلَى آخِرِهِ كَمَا ذَكَرَ ذَلِكَ الثَّعْلَبِيُّ وَالْوَاحِدِيُّ فِي أَوَّلِ كُلِّ سُورَةٍ وَالزَّمَخْشَرِيُّ فِي آخِرِهَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَظُنُّ الزَّنَادِقَةُ وَضَعُوهَا.
٢٢٦- وَالَّذِي صَحَّ فِي أَحَادِيثِ السُّوَرِ "حَدِيثُ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَأَنَّهُ لَمْ يَنْزِلْ فِي التَّوْرَاةِ وَلا فِي الإِنْجِيلِ وَلا فِي الزَّبُورِ مثلها".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute