«وآخرها. أولها فيهم رسول الله، وآخرها فيهم عيسى ابن مريم، وبين ذلك ثبج أعوج، ليس منك، ولست منهم)) » رواه أبو نعيم في ((الحلية)) كما في ((كنز العمال)) .
الحديث: ٦٥ عن كعب الأحبار رحمه الله تعالى قال: لما رأى عيسى عليه السلام قلة من اتبعه، وكثرة من كذبه: شكا ذلك إلى الله تعالى، فأوحى الله إليه: إني متوفيك ورافعك إلي، وليس من رفعته عندي ميتاً، وإني سأبعثك على الأعور الدجال فتقتله، ثم تعيش بعد ذلك أربعاً وعشرين سنة، ثم أميتك ميتة الحي.
قال كعب: وذلك يصدق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: « ((كيف تهلك أمة أنا في أولها وعيسى في آخرها؟)) » . أخرجه ابن جرير بسند صحيح