للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فتدخل في أسماعهم ومناخرهم فيموتون منها، فتنتن الأرض منهم، فيجأر أهل الأرض إلى الله، فيرسل الله ماء فيطهر الأرض منهم، ثم يبعث الله ريحاً فيها زمهرير باردة، فلا تدع على وجه الأرض مؤمناً إلا كفأته تلك الريح. ثم تقوم الساعة على شرار الناس.

ثم يقوم ملك الصور بين السماء والأرض، فينفخ فيه فلا يبقى خلق لله في السماوات والأرض إلا مات، إلا من شاء ربك. ثم يكون بين النفختين ما شاء الله أن يكون، فليس من بني آدم خلق إلا وفي الأرض منه شيء. ثم يرسل الله ماء

<<  <   >  >>