للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«فيحاصرهم. وبقية المسلمين يومئذ معتصمون بذروة جبل من جبال الشام، فيحاصرهم الدجال نازلاً بأصله.

حتى إذا طال عليهم الحصار قال رجل من المسلمين: يا معشر المسلمين حتى متى أنتم هكذا وعدوكم نازل بأصل جبلكم هذا؟ ! هل أنتم إلا بين إحدى الحسنيين: بين أن يستشهدكم الله، أو يظهركم؟ فيتبايعون على القتال بيعة يعلم الله أنها الصدق من أنفسهم.

ثم تأخذهم ظلمة لا يبصر أحدهم فيها كفه! فينزل عيسى ابن مريم، فتنحسر عن أبصارهم وبين أرجلهم، وعليه لأمة، فيقولون: من أنت؟ فيقول: أنا عبد الله ورسوله وروحه وكلمته: عيسى ابن مريم، اختاروا بين إحدى ثلاث:»

<<  <   >  >>