للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيمر الناس بقدر أعمالهم زمراً، أوائلهم كلمح البرق، ثم كمر الريح، ثم كمر الطير، ثم كأسرع البهائم، ثم كذلك حتى يمر الرجل سعياً، حتى يمر الرجل مشياً، حتى يجيء آخرهم رجل يتلبط على بطنه، فيقول: يا رب لم أبطأت بي؟ فيقول: لم أبطئ بك، إنما أبطأ بك عملك! .

ثم يأذن الله تعالى في الشفاعة، فيكون أول شافع روح القدس جبريل، ثم إبراهيم خليل الله، ثم موسى، أو قال: عيسى، ثم يقوم نبيكم رابعاً، لا يشفع أحد بعده فيما يشفع فيه، وهو

<<  <   >  >>