«إن الحجر والشجر ليقول: يا مسلم إن تحتي كافراً فتعال فاقتله. قال: فيهلكهم الله تعالى.
ثم يرجع الناس إلى بلادهم وأوطانهم، قال: فعند ذلك يخرج يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون، فيطأون بلادهم، لا يأتون على شيء إلا أهلكوه، ولا يمرون على ماءٍ إلا شربوه. ثم يرجع الناس إلي فيشكونهم، فأدعو الله عليهم فيهلكهم الله تعالى ويميتهم، حتى تجوى الأرض من نتن ريحهم، قال: فينزل الله عز وجل المطر فيجرف أجسادهم حتى يقذفهم في البحر)) » . انظر الاستدراك ص٣٥٠
قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: ذهب علي ها هنا شيء لم أفهمه، كأديم. وقال يزيد - يعني ابن هارون -: « ((ثم تنسف الجبال وتمد الأرض مد الأديم)) » . ثم رجع إلى حديث هشيم قال:« ((ففيما عهد إلي ربي عز وجل أن ذلك إذا كان كذلك، فإن الساعة كالحامل المتم التي لا يدري أهلها متى»