«في أنفسكم، تساءلون بينكم: هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكراًَ؟ وحتى تزول جبال عن مراسيها، ثم على أثر ذلك القبض، وأشار بيده)) » .
قال: ثم شهدت خطبة أخرى. فذكر هذا الحديث ما قدمها ولا أخرها. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي على تصحيحه، وأخرجه الإمام أحمد في ((مسنده)) ، ولفظه: « ((ثم يجيء عيسى ابن مريم عليه السلام من قبل المغرب)) » . وأخرجه الطبراني بلفظ ((المسند)) كما في ((الدر المنثور)) ، وأخرجه ابن خزيمة وابن حبان في ((صحيحيهما)) ، والطحاوي في ((معاني الآثار)) ، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) وابن جرير في ((تهذيب السنن والآثار)) ، وسعيد بن منصور في ((سننه)) وأبو يعلى في ((مسنده)) كما في ((كنز العمال)) . وأخرجه أبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه في ((سننهم)) ، والبزار في