«في نفر من المهاجرين والأنصار وأنا معه، فبادر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أيدينا، ورجا أن يسمع من كلامه شيئاً، فسبقته أمه إليه فقالت: يا عبد الله هذا أبو القاسم قد جاء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لها قاتلها الله لو تركته لبين.
قال: يا ابن صائد ما ترى؟ قال: أرى حقاً، وأرى باطلاً، وأرى عرشاً على الماء. قال: أتشهد أني رسول الله؟ فقال: أتشهد أنت أني رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: آمنت بالله ورسله. فلبس عليه. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا ابن صائد إنا خبأنا لك خبيئاً فما هو؟ قال: الدخ الدخ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:»