«إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها» .
وفي حديث الشفاعة الطويل عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«فأدخل على ربي تبارك وتعالى وهو على عرشه» وذكر الحديث، وفي بعض ألفاظ البخاري في صحيحه:«فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه» .
وصح عن أبي هريرة بإسناد مسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله ملائكة سيارة يتتبعون مجالس الذكر، فإذا وجدوا مجلس ذكر جلسوا معهم، فإذا تفرقوا صعدوا إلى ربهم» . وأصل الحديث في صحيح مسلم، ولفظه:«فإذا تفرقوا صعدوا إلى السماء، فيسألهم الله عز وجل، وهو أعلم بهم: من أين جئتم؟» الحديث.