(روى مالك عن نافع أن ابن عمر: كان يغتسل لإحرامه قبل أن يحرم، ولدخوله مكة، ولوقوفه عَشِيَّة عرفة. ويروى عن علي وابن مسعود) انتهى.
أما أثر عبد الله بن عمر:
فأخرجه مالك في "الموطأ": (١/٣٢٢ - ط. عبد الباقي) وابن سعد في "الطبقات": (٤/١٦١) من طريق نافع أن عبد الله بن عمر كان يغتسل لإحرامه قبل أن يحرم ولدخوله مكة ولوقوفه عَشية عرفة.
وأخرجه ابن أبي شيبة:(٤/٦٨) من طريق أبي أسامة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا راح إلى المَعْروف اغتسل.
وإسناده صحيح، رجاله شموس.
وغسل ابن عمر لدخوله مكة ذكره عنه المصنِّف قبل هذا الموضع وخرجه العلامة الألباني في "الإرواء": (١/١٧٩، ١٨٠) ، وهو في "الصحيحين" وغيرهما.
وأما أثر علي بن أبي طالب:
فأخرجه الشافعي كما في "الأم": (٧/١٦٣- ط الأزهرية) و"المسند": (٣٨٥) ومن طريقه البيهقي في "الكبرى": (٣/٢٧٨) وفي "المعرفة"(٧/٢٩١) وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار": (١/١١٩- ط. الأنوار) وابن المنذر في "الأوسط": (٤/٢٥٦) ومسدد في "المسند": ("المطالب": ١/٢٨٥) من طريق شعبة عن عمرو بن