(وما عجز عن ذبحه كواقع في بئر ومتوحش، فذكاته بجرحه في أي محل كان. روي ذلك عن علي وابن مسعود وابن عمر وابن عباس وعائشة) انتهى.
علقه البخاري في "الصحيح" عنهم: (٦/٢٢٧ - ط. العامرة)(كتاب الصيد /باب ما ند من البهائم) ، وعلقه أيضاً عن ابن مسعود في:(٦/٢١٨)(كتاب الصيد / باب صيد القوس) .
أما أثر علي:
فأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف": (٥/٣٩٤، ٣٩٥) وابن سعد في "الطبقات": (٦/٣٩) وابن حزم في "المحلى": (٧/٤٤٧ - ط. المنيرية) من طريق عبد العزيز بن سِيَاه عن أبي راشد السلماني قال: كنت أرعى منائح لأهلي بظهر الكوفة _ يعني العِشار _ قال: فتردى منها بعير فخشيت أن يسبقني بذكاة، فأخذت حديدة فَوَجَأْتُ بها في جنبه أو في سنامه ثم قَطَّعته أعضاء، وفَرَّقته على سائر أهلي، ثم أتيت أهلي، فأبوا أن يأكلوا حيث أخبرتهم خبره، فأتيت علياً فقمت على باب قصره، فقلت: يا أمير المؤمنين، يا أمير المؤمنين، فقال: لبيكاه لبيكاه. فأخبرته خبره فقال: كل وأطعمني عجزه..
وهذا لفظ ابن أبي شيبة.
وإسناده حسن عن السلماني، وعبد العزيز بن سِيَاه صدوق وقع في بدعة التشيع، فلنا صدقة وعليه بدعته.