(وتُسن الجماعة ... للنساء منفردات عن الرجال، لفعل عائشة وأم سلمة. ذكره الدارقطني) انتهى.
أما أثر عائشة:
فأخرجه الإمام أحمد كما في "العلل": (٢/٥٥٢) والدارقطني في "السنن": (١/٤٠٤) ومن طريقه البيهقي في "الكبرى": (٣/١٣١) وعبد الرزاق في "المصنف": (٣/١٤١) ومن طريقه ابن المنذر في "الأوسط": (٤/٢٢٧) وابن حزم في "المحلى": (٣/١٢٦)(٤/٢١٩-ط. المنيرية) وابن سعد في "الطبقات": (٨/٤٨٣) من طريق سفيان عن مَيْسرة بن حبيب النَّهدي أبي حازم عن ريْطة الحنفية قالت: أمتنا عائشة فقامت بينهن في الصلاة المكتوبة.
ورجاله ثقات، إلا ريطة مجهولة، وليس في النساء متهمة ولا متروكة.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك": (٢/٥١٤) ومن طريقه البيهقي في "الكبرى": (١/٤٠٨)(٣/١٣١) من طريق عبد الله بن إدريس عن ليث عن عطاء عن عائشة نحوه.
وزاد فيه: تؤذن وتقيم.
وليث هو ابن أبي سُليم ضعيف الحديث، وتابعه ابن أبي ليلى عن عطاء به بدون هذه الزيادة:
أخرجه ابن أبي شيبة:(٢/٨٩) وابن المنذر في "الأوسط": (٤/٢٢٧) ، وابن أبي ليلى هو محمد بن عبد الرحمن لا يحتج به.