للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات قَالَ مُحَمَّد بن عمر الْوَاقِدِيّ قبض رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَن تسع لَا اخْتِلَاف فِيهِنَّ وَهن عَائِشَة إِلَى آخِرهنَّ سَوَاء قَالَ الْوَاقِدِيّ وَالْمجْمَع عَلَيْهِ أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ تزوج أَربع عشرَة امْرَأَة الْآتِي سميتهن وَأَسْمَاء بنت النُّعْمَان الْجَوْنِية الَّتِي استعاذت مِنْهُ وَفَاطِمَة بنت الضَّحَّاك الْكلابِيَّة وَخَدِيجَة بنت خويلد وَزَيْنَب بنت خُزَيْمَة وَرَيْحَانَة بنت زيد النَّضْرِية وَمَاتَتْ عِنْده خَدِيجَة بنت خويلد وَزَيْنَب وَرَيْحَانَة انْتَهَى

١٠٣٢ - الحَدِيث الثَّلَاثُونَ

رُوِيَ أَن عُيَيْنَة بن حصن دخل عَلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَعِنْده عَائِشَة من غير اسْتِئْذَان فَقَالَ علية السَّلَام (يَا عُيَيْنَة وَأَيْنَ الاسْتِئْذَان) قَالَ يَا رَسُول الله مَا اسْتَأْذَنت عَلَى رجل قطّ مِمَّن مَضَى مُنْذُ أدْركْت ثمَّ قَالَ من هَذِه الْجُمْلَة إِلَى جَنْبك فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام هَذِه (عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ) قَالَ عُيَيْنَة أَفلا أنزل لَك عَن أحسن الْخلق فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام (إِن الله قد حرم ذَلِك) فَلَمَّا خرج قَالَت عَائِشَة من هَذَا يَا رَسُول الله قَالَ (أَحمَق مُطَاع وَإنَّهُ عَلَى مَا تَرين سيد قومه)

قلت رُوِيَ من حَدِيث عَائِشَة وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَمن حَدِيث جرير ابْن عبد الله البَجلِيّ

أما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَرَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي سنَنه فِي أول النِّكَاح من حَدِيث إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي فَرْوَة عَن زيد بن اسْلَمْ عَن

<<  <  ج: ص:  >  >>