سُورَة النَّجْم
ذكر فِيهَا أحد عشر حَدِيثا
١٢٦٤ - الحَدِيث الأول
حَدِيثا عَن عُرْوَة بن الزُّبَيْر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما أَن عتبَة بن أبي لَهب وَكَانَت تَحْتَهُ ابْنة رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَرَادَ الْخُرُوج إِلَى الشَّام فَقَالَ لَآتِيَن مُحَمَّدًا فَلَأُوذِيَنَّهُ فَأَتَاهُ فَقَالَ يَا مُحَمَّد هُوَ كَافِر بِالنَّجْمِ إِذا هوى وَبِالَّذِي دنا فَتَدَلَّى ثمَّ تفل فِي وَجه رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ورد عَلَيْهِ ابْنَته وَطَلقهَا فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (اللَّهُمَّ سلط عَلَيْهِ كَلْبا من كلابك) وَكَانَ أَبُو طَالب حَاضرا فَوَجَمَ لَهَا وَقَالَ مَا كَانَ أَغْنَاك يَا بن أخي عَن هَذِه الدعْوَة فَرجع عتبَة إِلَى أَبِيه فَأخْبرهُ ثمَّ خَرجُوا إِلَى الشَّام فنزلوا منزلا فَأَشْرَف عَلَيْهِم رَاهِب من الدَّيْر فَقَالَ لَهُم إِن هَذِه أَرض مسبعَة فَقَالَ أَبُو لَهب لأَصْحَابه أَعِينُونَا يَا معشر قُرَيْش فَإِنِّي أَخَاف عَلَى ابْني دَعْوَة مُحَمَّد فَجمعُوا جمَالهمْ وَأَنَاخُوهَا حَولهمْ وَأَحْدَقُوا بِعتبَة فجَاء الْأسد يشْتم وُجُوههم حَتَّى ضرب عتبَة فَقتله
قلت رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي كِتَابه دَلَائِل النُّبُوَّة فِي الْبَاب السَّادِس وَالْعِشْرين من حَدِيث مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن عُثْمَان بن عُرْوَة بن الزُّبَيْر عَن أَبِيه ... فَذكره بِلَفْظ المُصَنّف إِلَّا أَنه قَالَ فَضَربهُ الْأسد بِذَنبِهِ ضَرْبَة وَاحِدَة فَمَاتَ مَكَانَهُ
وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة وَالطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه فِي تَرْجَمَة رقية بنة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ من حَدِيث زُهَيْر بن الْعَلَاء عَن سعيد بن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة قَالَ كَانَت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute