قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام (لَا أملك لكم من الله شَيْئا)
قلت رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم فِي الْإِيمَان من حَدِيث مُوسَى بن طَلْحَة عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ لما نزلت وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين دَعَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قُريْشًا فَاجْتمعُوا فَعم وَخص وَقَالَ يَا بني كَعْب بن لؤَي يَا بني مرّة بن كَعْب يَا بني عبد شمس وَيَا بني عبد منَاف وَيَا بني وهَاشِم وَيَا بني عبد الْمطلب أَنْقِذُوا أَنفسكُم من النَّار يَا فَاطِمَة أَنْقِذِي نَفسك من النَّار إِنِّي لَا أملك لكم من الله شَيْئا غير أَن لكم رحما سَأَبلُّهَا بِبلَالِهَا انْتَهَى
١١٨٦ - الحَدِيث الثَّانِي
رُوِيَ أَن عبد الله بن سَلام قَالَ لرَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِنِّي سَائِلك عَن ثَلَاث لَا يعلمهُنَّ إِلَّا نَبِي مَا أول أَشْرَاط السَّاعَة وَمَا أول طَعَام يَأْكُلهُ أهل الْجنَّة وَالْولد ينْزع إِلَى أَبِيه أَو أمه فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام (أما أول أَشْرَاط السَّاعَة فَنَار تَحْشُرهُمْ من الْمشرق إِلَى الْمغرب وَأما أول طَعَام يَأْكُلهُ أهل الْجنَّة فَزِيَادَة كبد حوت وَأما الْوَلَد فَإِذا سبق مَاء الرجل نَزعه وَإِذا سبق مَاء الْمَرْأَة نَزَعته) فَقَالَ أشهد أَنَّك رَسُول الله حَقًا ثمَّ قَالَ يَا رَسُول الله إِن الْيَهُود قوم بهت وَإِن علمُوا بِإِسْلَامِي قبل أَن تَسْأَلهُمْ عني بَهَتُونِي عنْدك فَجَاءَت الْيَهُود فَقَالَ لَهُم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (أَي رجل