للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَالْبَيْهَقِيّ فِي أول شعب الْإِيمَان عَن عبد الرَّحْمَن بن زيد بن أسلم عَن أَبِيه عَن ابْن عمر أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ (لَيْسَ عَلَى أهل لَا إِلَه إِلَّا الله وَحْشَة فِي قُبُورهم) إِلَى آخِره

وَبِهَذَا الْإِسْنَاد رَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه وَابْن أبي حَاتِم والثعلبي ثمَّ الْبَغَوِيّ فِي تفاسيرهم

وَعبد الرَّحْمَن ضَعِيف جدا لَكِن تَابعه أَخُوهُ عبد الله كَمَا رَوَاهُ أَبُو الْقَاسِم الْأَصْبَهَانِيّ فِي كتاب التَّرْغِيب والترهيب من حَدِيث عبد الله بن زيد بن أسلم عَن أَبِيه بِهِ

طَرِيق آخر رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه الْكَبِير حَدثنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد الْفرْيَابِيّ ثَنَا يَحْيَى بن مُوسَى الْمروزِي ثَنَا سُلَيْمَان بن عبد الله بن وهب الْكُوفِي عَن عبد الْعَزِيز بن حَكِيم عَن أبن عمر عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَذكره

طَرِيق آخر رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث والنشور من حَدِيث بهْلُول بن عبيد عَن سَلمَة بن كهيل عَن نَافِع عَن ابْن عمر مَرْفُوعا

وَرَوَاهُ ابْن عدي فِي الْكَامِل وَأعله ببهلول وَقَالَ إِن أَحَادِيثه لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهَا

وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَأعله ببهلول وَقَالَ إِنَّه يسرق الحَدِيث لَا يحْتَج بِهِ

وَحَدِيث ابْن عَبَّاس رَوَاهُ الْخَطِيب فِي تَارِيخ بَغْدَاد فِي تَرْجَمَة مُحَمَّد بن سعيد الطَّائِفِي عَن مُحَمَّد بن سعيد الطَّائِفِي عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (لَيْسَ عَلَى أهل لَا إِلَه إِلَّا الله) إِلَى آخِره وَلم يذكر الْخَطِيب مُحَمَّد بن سعيد الطَّائِفِي بِجرح وَلَا تَعْدِيل وَهُوَ كَذَلِك فِي فَوَائِد تَمام

وَأعله ابْن حبَان فِي كتاب الضُّعَفَاء بالطائفي وَقَالَ لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>