١١٤٨ - الحَدِيث السَّادِس
رُوِيَ أَن الْأَنْصَار أَتَوا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بِمَال جَمَعُوهُ فَقَالُوا يَا رَسُول الله هدَانَا الله بك وَأَنت ابْن أُخْتنَا وتعروك نَوَائِب وَحُقُوق وَمَا لَك سَعَة فَاسْتَعِنْ بِهَذَا عَلَى مَا يَنُوبك فَنزلت ورده
قلت غَرِيب
وَنَقله الثَّعْلَبِيّ عَن ابْن عَبَّاس أَن الْأَنْصَار أَتَوا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِلَى آخِره من غير سَنَد وَكَذَلِكَ الواحدي فِي أَسبَاب النُّزُول
وَرَوَى ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره بِمَعْنَاهُ فَقَالَ ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد وَهُوَ الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن مَرْزُوق ثَنَا حُسَيْن الْأَشْقَر ثَنَا نصير بن زِيَاد عَن عُثْمَان بن أبي الْيَقظَان عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَت الْأَنْصَار فِيمَا بَينهم لَو جَمعنَا لرَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مَالا فَبسط يَدَيْهِ لَا يحول بَينه وَبَين أحد فَأتوا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالُوا يَا رَسُول الله إِنَّا أردنَا أَن نجمع لَك من أَمْوَالنَا فَأنْزل الله قل لَا أَسأَلكُم عَلَيْهِ أجرا إِلَّا الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى فَخَرجُوا مُخْتَلفين فَقَالَ بَعضهم ألم تروا إِلَى مَا قَالَ رَسُول الله وَقَالَ بَعضهم إِنَّمَا قَالَ هَذَا لِيُقَاتل عَن أهل بَيته وَيَنْصُرهُمْ فَأنْزل الله أم يَقُولُونَ افتَرَى عَلَى الله كذبا إِلَى قَوْله وَهُوَ الَّذِي يقبل التَّوْبَة عَن عباده فَعرض لَهُم بِالتَّوْبَةِ انْتَهَى
١١٤٩ - الحَدِيث السَّابِع
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (أخوف مَا أَخَاف عَلَى أمتِي زهرَة الدُّنْيَا وَكَثْرَتهَا)
قلت رَوَاهُ الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره أخبرنَا بشر بن معَاذ ثَنَا يزِيد بن هَارُون
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute