الْمَتْن وَأَظنهُ غَلطا من الْكَاتِب وَالصَّحِيح مَا أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أَنا أَبُو الْعَبَّاس أَنا أَبُو الرّبيع الشَّافِعِي بِهَذَا الْإِسْنَاد أَن أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَسرُّوا رجلا من بني عقيل وَكَانَت ثَقِيف أسرت رجلَيْنِ من أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَفَدَاهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بِالرجلَيْنِ اللَّذين أسرتهمَا ثَقِيف انْتَهَى
١١٩٨ - الحَدِيث الثَّانِي
رُوِيَ أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ فِي الشّعب يَوْم أحد وَقد فَشَتْ فيهم الْجِرَاحَات فَنَادَى الْمُشْركُونَ أعل هُبل فَنَادَى الْمُسلمُونَ الله أَعلَى وَأجل فَنَادَى الْمُشْركُونَ يَوْم بِيَوْم وَالْحَرب سِجَال إِن لنا عزى وَلَا عزى لكم فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (قُولُوا الله مَوْلَانَا وَلَا مولَى لكم إِن الْقَتْلَى مُخْتَلفَة أما قَتْلَانَا وَأَحْيَاء يرْزقُونَ وَأما قَتْلَاكُمْ فَفِي النَّار يُعَذبُونَ)
قلت رَوَاهُ الطَّبَرِيّ حَدثنَا بشر بن معَاذ ثَنَا يزِيد بن هَارُون ثَنَا سعيد بن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة قَالَ ذكر لنا أَن هَذِه الْآيَة نزلت يَوْم أحد وَرَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي الشّعب وَقد فَشَتْ فيهم الْجِرَاحَات إِلَى آخِره سَوَاء
وَكَذَلِكَ ذكره الثَّعْلَبِيّ عَن قَتَادَة من غير سَنَد
وَفِي البُخَارِيّ بعضه رَوَاهُ فِي غَزْوَة أحد عَن أبي إِسْحَاق عَن الْبَراء بن عَازِب قَالَ لَقينَا الْمُشْركين يَوْم أحد فَذكر الْقِصَّة إِلَى أَن قَالَ فَقَالَ أَبُو سُفْيَان نَحن لنا الْعُزَّى وَلَا عزى لكم فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (أَجِيبُوهُ) قَالُوا مَا نقُول قَالَ (قُولُوا الله مَوْلَانَا وَلَا مولَى لكم) فَقَالَ أَبُو سُفْيَان يَوْم بِيَوْم وَالْحَرب سِجَال مُخْتَصر
وَلم يذكر ابْن مرْدَوَيْه إِلَّا متن البُخَارِيّ بِسَنَدِهِ
١١٩٩ - قَوْله
عَن ابْن عَبَّاس لَا يَمُوت أحد فِي مَعْصِيّة الله إِلَّا تضرب الْمَلَائِكَة