بِعَين الشَّيْطَان فَإِذا جَاءَكُم فَلَا تُكَلِّمُوهُ) فَلم يَلْبَثُوا أَن طلع عَلَيْهِم رجل أَزْرَق أَعور فَقَالَ حِين رَآهُ دَعَاهُ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَ (علا تَشْتمنِي أَنْت وَأَصْحَابك) فَقَالَ ذَرْنِي آتِك بهم فَانْطَلق فَدَعَاهُمْ فَحَلَفُوا مَا قَالُوا وَمَا فعلوا فَأنْزل الله عَزَّ وَجَلَّ يَوْم يَبْعَثهُم الله جَمِيعًا فَيحلفُونَ لَهُ كَمَا يحلفُونَ لكم وَيَحْسبُونَ أَنهم عَلَى شَيْء أَلا إِنَّهُم هم الْكَاذِبُونَ وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَلم يخرجَاهُ
رَوَاهُ أَحْمد وَابْن أبي شيبَة وَالْبَزَّار فِي مسانيدهم وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه وَالْبَيْهَقِيّ قي دَلَائِل النُّبُوَّة والواحدي فِي أَسبَاب النُّزُول والطبري وَابْن أبي حَاتِم فِي تفسيريهما وَهَذَا سَنَد جيد وَابْن مرْدَوَيْه أَيْضا
١٣١٤ - الحَدِيث الْحَادِي عشر عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَنه كَانَ يَقُول (اللَّهُمَّ لَا تجْعَل لِفَاجِر وَلَا الْفَاسِق عِنْدِي نعْمَة فَإِنِّي وجدت فِيمَا أوحيت لَا تَجِد قوما يُؤمنُونَ بِاللَّه الْآيَة
قلت رَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد ثَنَا مُحَمَّد بن يَحْيَى ثَنَا أَحْمد بن إِسْحَاق ثَنَا أَبُو أَحْمد الزبيرِي ثَنَا جَعْفَر الْأَحْمَر عَن كثير ابْن عَطِيَّة عَن رجل قَالَ قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (اللَّهُمَّ لَا تجْعَل لِفَاجِر عِنْدِي يدا وَلَا نعْمَة فَإِنِّي أجد فِيمَا أنزلت (لَا تَجِد قوما يُؤمنُونَ بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر) الْآيَة
انْتَهَى
وَهُوَ فِي الفردوس لأبي شُجَاع الديلمي من حَدِيث معَاذ
١٣١٥ - الحَدِيث الثَّانِي عشر رُوِيَ أَن أَبَا قُحَافَة سبّ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَصَكَّهُ أَبُو بكر صَكه سقط مِنْهَا إِلَى الأَرْض فَقَالَ لَهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (أَو فعلته) قَالَ نعم قَالَ (لَا تعد) قَالَ وَالله لَو كَانَ السَّيْف إِلَى جَانِبي لقتلته
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute