الْجُمُعَة نزل جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى الْمَسْجِد الْحَرَام فَرَكزَ لِوَاءُهُ بِهِ وَعدا سَائِر الْمَلَائِكَة إِلَى الْمَسَاجِد الَّتِي يجمع فِيهَا الْجُمُعَة فركزوا أَلْوِيَتهم بِأَبْوَاب الْمَسَاجِد ثمَّ نشرُوا قَرَاطِيس من فضَّة وأقلاما من ذهب ثمَّ كتبُوا الأول فَالْأول مِمَّن بكر إِلَى الْجُمُعَة فَإِذا بلغ من الْمَسْجِد سبعين رجلا قد بَكرُوا طَوَوْا الْقَرَاطِيس فَكَانَ أُولَئِكَ السبعون كَالَّذِين اخْتَارَهُمْ مُوسَى من قومه وَالَّذين اخْتَارَهُمْ مُوسَى من قومه كَانُوا أَنْبيَاء انْتَهَى
١٣٤٦ - الحَدِيث الْعَاشِر
عَن ابْن مَسْعُود انه بكر فَرَأَى ثَلَاثَة نفر سَبَقُوهُ فَاغْتَمَّ وَأخذ يُعَاتب نَفسه وَيَقُول أَرَاك رَابِع أَرْبَعَة وَمَا رَابِع أَرْبَعَة بِبَعِيد
قلت رَوَاهُ ابْن ماجة فِي سنَنه فِي الْجُمُعَة ثَنَا كثير بن عبيد الْحِمصِي عَن عبد الْمجِيد بن عبد الْعَزِيز بن أبي رواد عَن معمر عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة قَالَ خرجت مَعَ عبد الله بن مَسْعُود إِلَى الْجُمُعَة فَوجدَ ثَلَاثَة فَقَالَ رَابِع أَرْبَعَة وَمَا رَابِع أَرْبَعَة بِبَعِيد إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يَقُول إِن النَّاس يَجْلِسُونَ من الله تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة عَلَى قدر رَوَاحهمْ إِلَى الْجُمُعَات الأول وَالثَّانِي وَالثَّالِث ثمَّ قَالَ رَابِع أَرْبَعَة وَمَا رَابِع أَرْبَعَة بِبَعِيد انْتَهَى
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه وَرَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان فِي الْبَاب الْحَادِي عشر عَن عبد الْمجِيد بن عبد الْعَزِيز بن أبي رواد عَن مَرْوَان بن سَالم عَن الْأَعْمَش بِهِ قَالَ الْبَزَّار ومروان بن سَالم لين الحَدِيث
وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم فِي علله بعد أَن رَوَاهُ بِسَنَد ابْن ماجة وَقد رُوِيَ عَن عبد الْمجِيد عَن مَرْوَان بن سَالم ومروان بن سَالم مُنكر الحَدِيث ضَعِيف الحَدِيث جدا لَيْسَ لَهُ حَدِيث قَائِم يكْتب انْتَهَى
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي علله وَقد رُوِيَ من حَدِيث عبد الْمجِيد عَن سُفْيَان