للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طبق وَاحِد كَأَنَّمَا فِيهَا السَّفَافِيد فَيُقَال لَهُم قد كُنْتُم تدعون إِلَى السُّجُود وَأَنْتُم سَالِمُونَ ... الحَدِيث بِطُولِهِ وَقَالَ فِي الْمَوْضِعَيْنِ حَدِيث صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلم يخرجَاهُ انْتَهَى

وَفِي الصَّحِيح بعضه رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم فِي صفة الْقِيَامَة من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يَقُول يكْشف رَبنَا عَن سَاقه فَيسْجد لَهُ كل مُؤمن ومؤمنه وَيبقى من كَانَ يسْجد فِي الدُّنْيَا رِيَاء وَسُمْعَة فَيذْهب فَيسْجد فَيَعُود طبقًا وَاحِدًا مُخْتَصر

وَاخْتصرَ الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره حَدِيث الْحَاكِم فَقَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن بشار ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي ثَنَا سُفْيَان بِهِ عَن ابْن مَسْعُود قَالَ يتَمَثَّل الله تَعَالَى لِلْخَلَائِقِ يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى يمر الْمُسلمُونَ فَيُقَال لَهُم من تَعْبدُونَ فَيَقُولُونَ نعْبد الله وَلَا نشْرك بِهِ شَيْئا فَيَقُول هَل تعرفُون ربكُم فَيَقُولُونَ سُبْحَانَهُ إِذا اعْترف إِلَيْنَا عَرفْنَاهُ قَالَ فَعِنْدَ ذَلِك يكْشف عَن سَاق فَلَا يَبْقَى مُؤمن إِلَّا خر لله سَاجِدا وَيبقى المُنَافِقُونَ ظُهُورهمْ طبق وَاحِد كَأَنَّمَا فِيهَا السَّفَافِيد فَيَقُولُونَ رَبنَا فَيُقَال لَهُم قد كُنْتُم تدعون إِلَى السُّجُود وَأَنْتُم سَالِمُونَ انْتَهَى

١٣٩٥ - الحَدِيث الْخَامِس

عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَنه قَالَ من قَرَأَ سُورَة الْقَلَم أعطَاهُ الله عَزَّ وَجَلَّ ثَوَاب الَّذين حسن الله أَخْلَاقهم

قلت رَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ فِي تَفْسِيره من حَدِيث سَلام بن سليم ثَنَا هَارُون بن كثير عَن زيد بن أسلم عَن أَبِيه عَن أبي أُمَامَة عَن أبي بن كَعْب مَرْفُوعا ... فَذكره

وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره بسنديه فِي آل عمرَان

وَرَوَاهُ الواحدي فِي الْوَسِيط بِسَنَدِهِ فِي يُونُس

<<  <  ج: ص:  >  >>