عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ مَا أرسل الله سفينة من ريح إِلَّا بِمِكْيَال وَلَا قَطْرَة من مطر إِلَّا بِمِكْيَال إِلَّا يَوْم عَاد وَيَوْم نوح فَإِن المَاء يَوْم نوح طَغى عَلَى الْخزَّان فَلم يكن لَهُم عَلَيْهِ سَبِيل ثمَّ قَرَأَ إِنَّا لما طَغى المَاء حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَة وَإِن الرّيح يَوْم عَاد عَتَتْ عَلَى الْخزَّان فَلم يكن لَهُم عَلَيْهَا سَبِيل ثمَّ قَرَأَ برِيح صَرْصَر عَاتِيَة
قلت رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْحِلْية فِي تَرْجَمَة شهر بن حَوْشَب عَن الطَّبَرَانِيّ بِسَنَدِهِ إِلَى مُوسَى بن أعين عَن سُفْيَان عَن مُوسَى بن الْمسيب عَن شهر ابْن حَوْشَب عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مَا أرسل سفينة من ريح ... فَذكره إِلَى آخِره سَوَاء ثمَّ قَالَ تفرد بِرَفْعِهِ مُوسَى بن أعين عَن سُفْيَان وَرَوَاهُ غير وَاحِد مَوْقُوفا انْتَهَى
قلت وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره فَقَالَ حَدثنَا ابْن حميد ثَنَا مهْرَان عَن سُفْيَان عَن مُوسَى بن الْمسيب عَن شهر بن حَوْشَب عَن ابْن عَبَّاس قَالَ مَا أرسل الله سفينة من ريح ... فَذكره مَوْقُوفا
وَرَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ من حَدِيث مُوسَى بن أعين بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم مَرْفُوعا