عَن أبي ذَر أَنه سَأَلَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كم أنزل الله من كتاب فَقَالَ مائَة وَأَرْبَعَة كتب مِنْهَا عَلَى آدم عشر صحف وَعَلَى شِيث خَمْسُونَ وَعَلَى إِبْرَاهِيم عشر صحايف وَعَلَى أَخْنُوخ وَهُوَ إِدْرِيس ثَلَاثُونَ صحيفَة والتوراة وَالْإِنْجِيل وَالزَّبُور وَالْفرْقَان
قلت رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه فِي النَّوْع الثَّالِث من الْقسم الأول من حَدِيث أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ عَن أبي ذَر قَالَ دخلت الْمَسْجِد يَوْمًا فَإِذا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ جَالس وَحده قَالَ يَا أَبَا ذَر إِن لِلْمَسْجِدِ تَحِيَّة وَإِن تحيته رَكْعَتَانِ فَقُمْ فَارْكَعْهُمَا قَالَ فَقُمْت فَرَكَعْتهمَا ... إِلَى أَن قَالَ يَا رَسُول الله كم عدد الْأَنْبِيَاء قَالَ مائَة ألف وَعِشْرُونَ ألفا قلت يَا رَسُول الله كم الرُّسُل مِنْهَا قَالَ ثَلَاثمِائَة وَثَلَاثَة عشر جما غفيرا قلت يَا رَسُول الله من كَانَ أَوَّلهمْ قَالَ آدم قلت يَا رَسُول الله أَنَبِي مُرْسل قَالَ نعم قلت يَا رَسُول الله كَمَا كتابا انزله الله قَالَ مائَة وَأَرْبَعَة كنت عَلَى مُوسَى قبل التَّوْرَاة عشر صَحَائِف وَعَلَى إِبْرَاهِيم عشر صَحَائِف وَانْزِلْ عَلَى شِيث خمسين وَأنزل عَلَى أَخْنُوخ ثَلَاثِينَ صحيفَة وَأنزل التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالزَّبُور وَالْفرْقَان مُخْتَصر وَقد تقدم بِتَمَامِهِ فِي سُورَة الْحَج
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك فِي الْفَضَائِل من حَدِيث عبيد بن عُمَيْر عَن أبي ذَر فَذكره وَسكت عَنهُ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه وَالْبَيْهَقِيّ فِي أول شعب الْإِيمَان وَأَبُو نعيم الْحَافِظ فِي الْحِلْية فِي تَرْجَمَة أبي ذَر كلهم بِلَفْظ ابْن حبَان سَوَاء
وَكَأن الْوَهم من المُصَنّف فِي قَوْله عَلَى آدم عشر صحف