قتل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ابْن خطل وَهُوَ مُتَعَلق بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة وَمقيس بن ضَبَابَة وَغَيرهم وَحرم دَار أبي سُفْيَان
قلت أما قتل ابْن خطل فَرَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث الزُّهْرِيّ عَن أنس أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لما دخل عَام الْفَتْح قيل لَهُ إِن ابْن خطل مُتَعَلق بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة فَقَالَ اقْتُلُوهُ انْتَهَى
وَأما قتل مقيس بن ضَبَابَة وَغَيره فروَى أَبُو دَاوُد فِي سنَنه فِي الْجِهَاد وَالنَّسَائِيّ فِي الْمُرْتَد من حَدِيث مُصعب بن سعد عَن أَبِيه سعد بن أبي وَقاص قَالَ لما كَانَ يَوْم فتح مَكَّة أَمن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ النَّاس إِلَّا أَرْبَعَة نفر وَامْرَأَتَيْنِ قَالَ اقْتُلُوهُمْ وَإِن وَجَدْتُمُوهُمْ مُتَعَلقين بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة عِكْرِمَة بن أبي جهل وَعبد الله بن خطل وَمقيس بن ضَبَابَة وَعبد الله بن أبي سرح
فَأَما ابْن خطل فَأدْرك وَهُوَ مُتَعَلق بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة فَاسْتَبق إِلَيْهِ سعيد بن حُرَيْث وعمار بن يَاسر فَسبق سعيد عمارا وَكَانَ أشب الرجلَيْن فَقتله
وَأما مقيس بن ضَبَابَة فأدركه النَّاس فِي السُّوق فَقَتَلُوهُ