للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَعَن عبد الرَّزَّاق رَوَاهُ أَحْمد فِي مُسْنده والطبري فِي تَفْسِيره

وَمن طَرِيق أَحْمد رَوَاهُ الْعقيلِيّ فِي ضعفَاهُ وَأعله بِعَبْد الْجَلِيل وَنقل عَن البُخَارِيّ أَنه قَالَ لَا يُتَابع عَلَيْهِ قَالَ وَقد رُوِيَ بِسَنَد أصلح من هَذَا انْتَهَى وَكَأَنَّهُ يُشِير إِلَى سَنَد أبي دَاوُد

٢٣٤ - الحَدِيث السَّادِس وَالْأَرْبَعُونَ

رُوِيَ فِي الحَدِيث يُنَادي مُنَاد يَوْم الْقِيَامَة أَيْن الَّذين كَانَت أُجُورهم عَلَى الله فَلَا يقوم إِلَّا من عَفا

قلت رُوِيَ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان فِي الْبَاب التَّاسِع وَالْأَرْبَعِينَ حَدثنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ فِي التَّارِيخ أَنا أَبُو معشر مُوسَى بن مُحَمَّد بن مُوسَى الْمَالِينِي أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن سعيد أَنا مُحَمَّد بن حميد بن فَرْوَة حَدثنِي أبي حميد بن فَرْوَة قَالَ لما اسْتَقَرَّتْ لِلْمَأْمُونِ الْخلَافَة دَعَا إِبْرَاهِيم بن مهْدي الْمَعْرُوف بِابْن شكْلَة فَوقف بَين يَدَيْهِ وَقَالَ لَهُ يَا إِبْرَاهِيم أَنْت المتوثب علينا تَدعِي الْخلَافَة فَقَالَ إِبْرَاهِيم يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ الْعَفو أقرب للتَّقْوَى وَقد جعلك الله فَوق كل ذِي ذَنْب فَإِن أخذت أخذت بِحَق وَإِن عَفَوْت عَفَوْت بِفضل وَلَقَد حضرت جدك وَقد أُتِي بِرَجُل أعظم جرما من جُرْمِي فَأمر بقتْله وَكَانَ عِنْده الْمُبَارك بن فضَالة فَقَالَ لَهُ الْمُبَارك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ ائْذَنْ لي فأحدثك حَدِيثا بَلغنِي عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَأذن لَهُ فَقَالَ سَمِعت الْحسن عَن عمرَان بن حُصَيْن أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة نَادَى مُنَاد من بطْنَان الْعَرْش ليقمْ الَّذين كَانَت أُجُورهم عَلَى الله فَلَا يقوم إِلَّا من عَفا فَقَالَ الْخَلِيفَة قد عَفَوْت عَنهُ انْتَهَى

ورَوَى الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره حَدثنِي مُوسَى بن عبد الرَّحْمَن ثَنَا مُحَمَّد بن بشر ثَنَا مُحرز أَبُو رَجَاء عَن الْحسن قَالَ يُقَال يَوْم الْقِيَامَة ليقمْ من كَانَ لَهُ عَلَى الله أجر فَمَا يقوم إِلَّا إِنْسَان عَفا ثمَّ قَرَأَ وَالْعَافِينَ عَن النَّاس وَالله يحب

<<  <  ج: ص:  >  >>