رُوِيَ أَنه مر بِأبي سُفْيَان ركب من عبد الْقَيْس يُرِيدُونَ الْمَدِينَة لِلْمِيرَةِ فَجعل لَهُم حمل بعير من زبيب أَن يُثَبِّطُوهُمْ وَكره الْمُسلمُونَ الْخُرُوج فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لأخْرجَن وَإِن لم يخرج معي أحد فَخرج فِيهِ فِي سبعين رَاكِبًا وهم يَقُولُونَ حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل
وَرَوَاهُ الْوَاقِدِيّ فِي كتاب الْمَغَازِي حَدثنِي الضَّحَّاك بن عُثْمَان وَمُحَمّد بن عمر الْأنْصَارِيّ وَأَبُو بكر بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي صبرَة وَمعمر بن رَاشد وَعبد الله بن جَعْفَر وَمُحَمّد بن عبد الله بن مُسلم وَعبد الحميد بن جَعْفَر وَابْن أبي حبيب وَمُحَمّد بن يَحْيَى بن سهل وكل قد حَدثنِي بطَائفَة من هَذَا الحَدِيث قَالُوا لما أَرَادَ أَبُو سُفْيَان أَن ينْصَرف يَوْم أحد نَادَى ... فَذكره بِلَفْظ ابْن سعد وَطوله