وَلَعِبًا) قَالَ كَانَ رجل من النَّصَارَى بِالْمَدِينَةِ ... إِلَى آخِره
٤٢٢ - الحَدِيث الثَّانِي وَالْعشْرُونَ
رُوِيَ أَنه لما نزلت فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَشَارَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِلَى أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ وَقَالَ قوم هَذَا
قلت رَوَاهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه من حَدِيث شُعْبَة عَن سماك بن حَرْب عَن عِيَاض بن عَمْرو الْأَشْعَرِيّ قَالَ لما نزلت هَذِه الْآيَة فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ هم قوم هَذَا أَومَى بِيَدِهِ إِلَى أبي مُوسَى انْتَهَى وَقَالَ حَدِيث صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَلم يخرجَاهُ انْتَهَى
وَعَن الْحَاكِم رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي رِسَالَة الْأَشْعَرِيّ وَهِي جُزْء حَدِيثي
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه وَابْن أبي شيبَة فِي مُسْنده وَابْن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده وَأَبُو عبد الله التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي كِتَابه نَوَادِر الْأُصُول فِي الأَصْل السَّادِس عشر بعد الْمِائَتَيْنِ والطبري وَابْن مرْدَوَيْه والواحدي وَابْن أبي حَاتِم فِي تفاسيرهم
وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة فِي بَاب الْوُفُود عَن سماك عَن عِيَاض عَن أبي مُوسَى قَالَ تَلَوت عِنْد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ فَقَالَ لي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ هم قَوْمك يَا أَبَا مُوسَى أهل الْيمن انْتَهَى
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي علله فِيهِ اخْتِلَاف فَفِي بَعْضهَا عَن عِيَاض عَن أبي مُوسَى وَفِي بَعْضهَا عَن عِيَاض أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ ... انْتَهَى
٤٢٣ - الحَدِيث الثَّالِث وَالْعشْرُونَ
رُوِيَ أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ سُئِلَ عَنْهُم يَعْنِي قَوْله تَعَالَى فَسَوف يَأْتِي الله بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ فَضرب عَلَى عاتق سلمَان وَقَالَ هَذَا وذووه ثمَّ قَالَ لَو كَانَ الْإِيمَان مُعَلّقا بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رجال من أَبنَاء فَارس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute