مَا فاطر السَّمَوَات ... إِلَى آخِره بِحُرُوفِهِ
وَرَوَاهُ كَذَلِك فِي كتاب الْفَضَائِل الْقُرْآن سَوَاء
وَمن طَرِيق أبي عبيد رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان فِي الْبَاب السَّابِع عشر بِسَنَدِهِ وَمَتنه
وَعَجِبت من الْبَيْهَقِيّ كَيفَ قَالَ فِي كِتَابه الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عِنْد كَلَامه عَلَى الفاطر من أَسْمَائِهِ تَعَالَى أخْبرت عَن أبي سُلَيْمَان الْخطابِيّ أَنه قَالَ أَخْبرنِي الْحسن ابْن عبد الرَّحِيم ثَنَا عبد الله بن زَيْدَانَ قَالَ قَالَ أَبُو روق عَن ابْن عَبَّاس ... فَذكره وَهُوَ قد رَوَاهُ مُتَّصِلا فِي شعب الْإِيمَان وَالله أعلم
وَرَوَاهُ الطَّبَرِيّ ثَنَا ابْن وَكِيع ثَنَا يَحْيَى بن سعيد بِهِ
وَأَعَادَهُ المُصَنّف فِي سُورَة فاطر وَهَكَذَا رَوَاهُ الطَّبَرِيّ
٤٤٤ - الحَدِيث الثَّالِث
رُوِيَ أَنهم اجْتَمعُوا إِلَى أبي طَالب وَأَرَادُوا برَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ سوء فَقَالَ
(وَالله لن يصلوا إِلَيْك بِجَمْعِهِمْ ... حَتَّى أُوَسَّد فِي التُّرَاب دَفِينا)
(فَاصْدَعْ بِأَمْرك مَا عَلَيْك غَضَاضَة ... وَابْشَرْ بِذَاكَ وقر مِنْهُ عيُونا)
(وَدَعَوْتنِي وَزَعَمت أَنَّك نَاصح ... وَلَقَد صدقت وَكنت ثمَّ أَمينا)
(وَعرضت دينا لَا محَالة أَنه ... من خير أَدْيَان الْبَريَّة دينا)
(لَوْلَا الْمَلَامَة أَو حذَارِي مسَبَّة ... لَوَجَدْتنِي سَمحا بِذَاكَ مُبينًا) فَنزلت
قلت رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة عَن أبي عبد الله الْحَاكِم بِسَنَدِهِ إِلَى مُحَمَّد بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute