للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره فِي سُورَة الْحَج من حَدِيث قُطْبَة بن عبد الْعَزِيز عَن أَبِيه عَن جده حَدثنَا الْأَعْمَش عَن أبي يَحْيَى القَتَّات عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ... فَذكره ثمَّ رَوَاهُ من حَدِيث سُفْيَان عَن الْأَعْمَش بِهِ مَوْقُوفا

ثمَّ رَوَاهُ حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن رَاشد حَدثنَا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب حَدثنَا عمي حَدثنَا عبد الله بن عمر وَجَرِير بن حَازِم عَن نَافِع عَن ابْن عمر أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ ... فَذكره

٥٩٥ - الحَدِيث الثَّامِن

قَالَ المُصَنّف رَحِمَهُ اللَّهُ وَزَعَمت الْمُجبرَة أَن الزِّيَادَة هِيَ النّظر إِلَى وَجه الله تَعَالَى وَجَاءَت بِحَدِيث مَرْفُوع إِذا دخل أهل الْجنَّة الْجنَّة نُودُوا أَن يَا أهل الْجنَّة فَيكْشف الْحجاب فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فو الله مَا أَعْطَاهُم الله شَيْئا هُوَ أحب إِلَيْهِ مِنْهُ

قلت قَالَ الطَّيِّبِيّ قَوْله مَرْفُوع هُوَ عِنْده بِالْقَافِ أَي مُرَقع مفترى وَهُوَ عِنْد أهل السّنة بِالْفَاءِ والْحَدِيث رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه من حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت الْبنانِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى عَن صُهَيْب عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ (إِذا دخل أهل الْجنَّة الْجنَّة يَقُول الله تَعَالَى تُرِيدُونَ شَيْئا أَزِيدكُم فَيَقُولُونَ ألم تبيض وُجُوهنَا ألم تُدْخِلنَا الْجنَّة وَتُنْجِينَا من النَّار وَقَالَ فَيكْشف الْحجاب فَمَا أعْطوا شَيْئا أحب إِلَيْهِم من النّظر إِلَى رَبهم) انْتَهَى وَزَاد فِي رِوَايَة ثمَّ تَلا للَّذين أَحْسنُوا الْآيَة

وَالْعجب أَن التِّرْمِذِيّ لما رُوِيَ هَذَا الحَدِيث فِي كِتَابه لم يُحسنهُ وَلم يُصَحِّحهُ وَلَا قَالَ وَفِي الْبَاب عَن أحد من الصَّحَابَة وَإِنَّمَا قَالَ هَكَذَا رَفعه حَمَّاد بن سَلمَة وَقد رَوَاهُ سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة عَن ثَابت عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى قَوْله لم يذكر فِيهِ عَن صُهَيْب عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ

انْتَهَى

<<  <  ج: ص:  >  >>