للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَرَوَاهُ أَيْضا من حَدِيث إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش حَدثنَا صَفْوَان بن عَمْرو السكْسكِي عَن حميد بن عبد الله عَن عبَادَة

وَرَوَاهُ أَيْضا من حَدِيث بَقِيَّة بن الْوَلِيد حَدثنَا صَفْوَان بن عَمْرو السكْسكِي وَعمر بن عَمْرو والأحموسي عَن حميد بن عبد الله أَنه حَدثهمْ عَن عبَادَة بن الصَّامِت

وَأما حَدِيث أبي الدَّرْدَاء فَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي كِتَابه عَن عَطاء بن يسَار عَن رجل من أهل مصر قَالَ سَأَلت أَبَا الدَّرْدَاء عَن قَوْله تَعَالَى لَهُم الْبُشْرَى فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَقَالَ سَأَلت عَنْهَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَ (هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَة يَرَاهَا الْمُؤمن أَو ترَى لَهُ) انْتَهَى وَقَالَ حَدِيث حسن انْتَهَى

وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَأَبُو يعلي الْموصِلِي وَزَاد فِيهِ وَفِي الْآخِرَة الْجنَّة وَابْن رَاهَوَيْه وَابْن أبي شيبَة فِي مسانيدهم

وَمن طَرِيق ابْن رَاهَوَيْه رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه وَكَذَلِكَ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان رَوَاهُ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور

وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه عَن عَطاء بن يسَار قَالَ سَأَلت أَبَا الدَّرْدَاء ... فَذكره وَسكت عَنهُ

وَيَنْبَغِي أَن ينظر فِي هَذَا قَالَ ابْن أبي حَاتِم فِي علله سَأَلت أبي من هَذَا الشَّيْخ الَّذِي من أهل مصر فَقَالَ لَا يعرف

انْتَهَى

وَأما حَدِيث جَابر بن عبد الله بن رِئَاب فَرَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده من حَدِيث مُحَمَّد بن السَّائِب الْكَلْبِيّ عَن ابْن صَالح عَن جَابر بن عبد الله بن رِئَاب عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي قَوْله تَعَالَى لَهُم الْبُشْرَى فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة قَالَ (هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَة يَرَاهَا الْمُسلم أَو يَرَاهَا لَهُ)

انْتَهَى وَسكت عَنهُ

رَوَاهُ ابْن عدي فِي الْكَامِل وعده من مُنكرَات الْكَلْبِيّ

وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن جَعْفَر الْقَزاز الْكُوفِي حَدثنَا عبيد بن كثير العامري حَدثنَا عَمْرو بن عُثْمَان الخزاز حَدثنَا مفضل بن صَالح عَن جَابر عَن أبي جَعْفَر عَن جَابر بن عبد الله مَرْفُوعا قَالَ وَهُوَ جَابر بن عبد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>